أُعلنت نتائج جائزة يوهان كرويف وأظهرت تصدر لويس إنريكي للمنافسة حيث حصل على أعلى نقاط في التصويت وهو ما يعكس تأثيره البارز في عالم كرة القدم خلال الفترة الأخيرة فقد نجح إنريكي في قيادة فريقه لتحقيق إنجازات ملموسة مما جعله محل تقدير من قبل العديد من النقاد والجماهير على حد سواء أما بالنسبة ليوهان كرويف فهي جائزة تُمنح لأفضل المدربين تكريمًا للإرث المتميز الذي تركه كرويف كواحد من أعظم الشخصيات في تاريخ اللعبة،
لم يكن التنافس محصورًا بين إنريكي وبقية المدربين بل شمل هانزي فليك ورينيه سلوت واللذان قدما أداءً مثيرًا للإعجاب ومع ذلك فقد توج إنريكي بجائزة كرويف بعد أن تمكن من تقديم رؤية فنية متكاملة ونتائج مبهرة خلال مشواره مما يضعه في مكانة مرموقة على الساحة الأوروبية بالإضافة إلى ذلك فإن اختيار إنريكي للفوز يعكس الاستراتيجية المدروسة التي اتبعها والتي مهدت الطريق لفريقه لتحقيق النجاح الدائم،
إن حصول إنريكي على أعلي نقاط يشير إلى التقدير العالي الذي يحظى به وسط مدربي كرة القدم اليوم ولا شك أن هذا الإنجاز يعد حافزًا له لمواصلة العمل بجد وتطوير مهاراته الفنية والقيادية حيث تعتبر هذه الجائزة تجسيدًا للابتكار والإبداع الذي ساهم فيه أفضل المدربين عبر التاريخ في تطوير اللعبة بشكل عام،
بمقارنة مع المدربين الآخرين فقد كان الأداء العام لإنريكي فريدًا من نوعه ويظهر الفروق الكبيرة في الأسلوب والنتائج التي وصل إليها بالإضافة إلى تأثيره الملحوظ في تحفيز اللاعبين وإدارتهم بشكل فعال مما جعل خصومه في المركز الثاني والثالث يواجهون صعوبة كبيرة في منافسته وقد نال فليك وسلوت الاحترام بشدة لكن إنريكي برز كالقائد الفعلي للجائزة في النهاية،
