شهدت أولى جولات الدوري الإنجليزي الممتاز مواجهة مثيرة بين مانشستر يونايتد وبرينتفورد حيث شكل الفريقان طموحاً كبيراً في تحقيق الانتصارات واستعراض الأداء القوي وكانت تشكيلة مانشستر يونايتد مدعومة بعدة لاعبين أساسيين يرغبون في تقديم أفضل ما لديهم لتحقيق الفوز الذي يضمن لهم النقاط اللازمة في البداية القوية للدوري وانطلقت المباراة وسط أجواء حماسية من الجماهير التي ملأت مدرجات الملعب.
عمد المدرب إلى اختيار التشكيلة الأنسب التي تتماشى مع استراتيجية اللعب المطلوبة حيث تمت استعادة عدد من العناصر الفعالة في الفريق لتعزيز القوة الهجومية والصلابة الدفاعية وكان هناك تركيز على استغلال نقاط ضعف الخصم والضغط العالي منذ بداية المباراة لتحقيق أهداف المباراة السريعة وتفادي أي مفاجآت محتملة قد يسببها فريق برينتفورد العنيد الذي يمتلك سلالة قوية من اللاعبين المهاريين.
خلال مجريات الشوط الأول كان مانشستر يونايتد يسعى لفرض سيطرته بنقل الكرة بشكل سريع وتمريرات دقيقة في ملعب الخصم مما أعطى انطباعاً قوياً على قدرته في هز شباك المنافس في أي لحظة وكان هناك تواصل فعال بين خطوط الفريق مما ساهم في خلق الفرص الهجومية في الوقت المحتسب والذي كان يتطلب التركيز العالي من لاعبي برينتفورد للحفاظ على توازن الفريق وعدم السماح للاعبي اليونايتد بتشكيل تهديد حقيقي.
ومع بداية الشوط الثاني كان هناك رغبة واضحة في تسجيل الأهداف مما زاد من حماس الجماهير التي كانت تستمتع بالمباراة وتحفز اللاعبين على تقديم الأفضل وتمكنت هجمات مانشستر يونايتد من تشكيل الضغوط المتزايدة على دفاع برينتفورد ورغم محاولات الخصم الدفاعية إلا أن ضغط مانشستر يونايتد لم يتراجع حيث كانوا يسعون لتأكيد قوتهم في البطولة.
في نهاية المطاف خرج مانشستر يونايتد بأداء مثير وإيجابي يحمل في طياته العديد من الإشارات الإيجابية للموسم الجديد حيث أن تشكيلته المتنوعة قادرة على المنافسة بقوة في البريميرليج وتطلعات الجماهير.
