انطلاقة جوميز مع الفتح وتحديات الفريق
انطلقت مسيرة المدرب جوميز مع فريق الفتح بطريقة لم تكن متوقعة حيث واجه الفريق تحديات صعبة في مباراته الأولى بالدوري السعودي سقط الفريق بقوة أمام القادسية مما أثار قلق الجماهير حول مستقبل الفريق في الموسم الجديد كان الأداء العام للفريق غير مرضٍ مما جعل النقاط الثلاث تتبخر بسهولة في أيدي المنافس وكانت الأخطاء الفردية والجماعية واضحة وتؤثر بشكل مباشر على نتيجة اللقاء
خلال اللقاء سيطر القادسية على مجريات المباراة مما أدى إلى عجز الفتح عن مجاراة الخصم وتقديم الأداء الذي يعكس قوة الفريق وجاءت الفرص القليلة التي سنحت للفتح دون جدوى كذلك فإن غياب الفعالية الهجومية كان من العوامل الرئيسية التي ساهمت في نتيجة اللقاء السلبية ولم يظهر اللاعبون بمستوى يعكس إمكانياتهم الكبيرة مما زاد من حدة الإحباط لدى الجماهير
تعتبر هذه المباراة بمثابة دعوة للتفكير وإعادة النظر في خطط جوميز الذي يحتاج إلى إعادة تقييم أداء اللاعبين وعيد ترتيب الأوراق من أجل مواجهة التحديات المقبلة فالفريق يحتاج إلى تعزيز الروح المعنوية ووضع استراتيجيات جديدة من أجل استعادة الثقة والقدرة على إحراز الانتصارات المستقبلية ويبدو أن هناك حاجة ملحة للعمل على تحسين أداء الفريق خاصة في الجانب الدفاعي والهجومي
في النهاية يعتبر هذا اللقاء بمثابة نقطة انطلاق نحو تحسين الأداء العام للفريق في الأيام القادمة ويتعين على جوميز ومساعديه أن يعملوا بلا كلل لتجاوز هذه العقبة وتحفيز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم في المباريات القادمة إذ إن النتائج السلبية يجب أن تكون دافعاً نحو قناة إيجابية لتخطي الأزمة وتحقيق النجاح المستقبلي للفريق
